العاب ومسابقات

الالعاب التعليمية التربوية 

العب هو استغلال للطاقة الحركية والذهنية في آن واحد عبر نشاط ، إما أن يكون موجها أو غير موجه ، يقوم به الأطفال لتحقيق المتعة والتسلية بطريقة مباشرة .
التعلم بالمرح.. التعلم بالترفيه :
من أهم مسؤوليات المهتم بالشأن التربوي والتدريبي محاولة فهم أفراده واستكشاف مكنوناتهم وطاقاتهم ، وتلمس جوانب الضعف والقوة في شخصياتهم ، والتعرف على جوانب الخلل في ذواتهم التي بحاجة إلى إصلاح ، والألعاب التربوية تتيح له فرصًا كثيرة لمراقبة سلوك أفراده في مواقف تحاكي الواقع وتقترب منه ، 
فالدراسات تؤكد أن الأفراد يتعلمون بصورة أفضل عندما تكون عملية التعلم ممتعة ، فالألعاب طريقة جذابة وطبيعية ، فنحن مفطورون على حب المرح الذي أحد مصادره اللعب ،
لألعاب التربوية هي إحدى أهم وسائل نقل واستيعاب المعلومة ، وغرس السلوك المطلوب ، وتغيير الاتجاهات . 
فوائد التعلم باللعب 
يجني المتعلم عدة فوائد من الألعاب التربوية منها :
يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة .
يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها .
يعزز انتمائه للجماعة .
يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل .
يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها .
أنواع الألعاب التربوية :
الدمى : مثل أدوات الصيد ، السيارات والقطارات ، العرايس ، أشكال الحيوانات ، الآلات ، أدوات الزينة …. الخ .
الألعاب الحركية : ألعاب الرمي والقذف ، التركيب ، السباق ، القفز  ، التوازن والتأرجح ، الجري ، ألعاب الكرة .
ألعاب الذكاء : مثل الفوازير، حل المشكلات ، الكلمات المتقاطعة..الخ.
الألعاب التمثيلية : مثل التمثيل المسرحي ، لعب الأدوار .
ألعاب الغناء والرقص : الغناء التمثيلي ، الأناشيد ، الرقص الشعبي..الخ .
ألعاب الحظ : الدومينو ، الثعابين والسلالم ، ألعاب التخمين .
القصص والألعاب الثقافية : المسابقات الشعرية ، بطاقات التعبير 
لشروط الواجب توافرها في اللعبة التربوية :
1 ـ تعبر عن أهداف الموضوع .
2ـ تعبر عن جزء من المحتوي التعليمي
3ـ تتوافق مع حاجات المتعلمين واهتماماتهم وقدراتهم .
4ـ تتوافق مع المرحلة العمرية التي تستخدم لها .
5 ـ أن تكون آمنة وغير خطرة .
6 ـ أن تتوافر فيها معايير الشعور بالمتعة والمرح .
وإذا كان اللعب ذا أهمية كبيرة بالنسبة للأطفال الطبيعيين، فهو أكثر فائدة بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأي اختلاف في طبيعة اللعب يكون في كم الوقت المتاح، وحجم الدعم المتوفر، إذ يواجه الأطفال ذوو الاحتياجات العديد من الصعوبات أثناء اللعب كل حسب إعاقته، فقد يحتاج وقتًا أطول لفهم قواعد اللعبة، وحل المشكلات التي تواجهه أثناء اللعب، وقد لا يستطيع فهم اللغة لضعف سمعه، أو يعاني من عدم القدرة على القيام بالحركات الدقيقة.
وعلى المربي أن يكون على معرفة بنوع الإعاقة لكل طفل، وقدراته، ونقاط القوة والضعف لديه، ومدى تطوره، وذلك لوضع المواقف التعليمية المناسبة له، وزيادة فرص التعلم أمامه بدلًا من فرض أشياء أخرى عليه، على أن يكون ذلك في جو من الأمان والنشاط وعدم التقييد.
ويمكن للمعلم أن يتدخل لمساعدة الطفل دون أن يفرض عليه شيئًا (ما رأيك لو نجرب…..)، كما عليه معرفة التوقيت المناسب للانسحاب من عالم الطفل.

*** وقد قمت جاهدة ببتفعيل برامج الامن والسلامة بهدف ايصال المعلومات قدر المستطاع للطالبات في معهد التربية الفكرية (اعاقة عقلية - تعدد عوق - توحد )  من خلال الالعاب والمسابقات وفقا لقدراتهن 

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق