الوقاية من مخاطر الغبار

الوقاية من مخاطر الغبار

ما هو الغبار وما مكوناته؟

قد يعتقد الكثير بأن الغبار ما هو إلا ذرات من التراب الخفيف المتطايرة في الهواء، ولكن التربة مجرد مكون واحد فقط من عشرات وربما مئات المكونات الأخرى للغبار عموماً، إذ يحتوى الغبار على جزيئات دقيقة من المواد العضوية وغير العضوية العالقة في الجو، وهو يحتوي على مواد عديدة كالألياف الحيوانية والنباتية، واللقاحات، وثاني أكسيد السيليكا Silica، والبكتيريا، والطفيليات، والأتربة الناعمة الغنية بالمواد العضوية. وقد يحتوي أيضًا على مواد احتراق، ورماد، ونسيج صناعي، وصوف، وقطن، وحرير، وورق، ومخلفات الأظافر، وجزيئات زجاج، وصمغ، وجرافيت، وشعر وقشور من الإنسان والحيوان، وبلورات سكر وملح، وتربة، وبذور جرثومية، وفطريات، وغير ذلك.

وكيف يولد الغبار الحساسية؟

تعتبر بعض مكونات البيئة مثل حبوب اللقاح والأتربة الناعمة و”عتة” تراب المنزل أشياء طبيعية للشخص العادي، بينما يعتبرها الجهاز المناعي في مريض الحساسية أشياء غريبة عنه، فينتج أجساما مناعية “دفاعية” مضادة Amti Bodies أغلبها من النوع “IGE” ويتفاعل الجسم المناعي مع الانتيجينات الطبيعية الموجودة في البيئة وهي تعتبر مهيجات أو مسببات للحساسية.
وينتج عن هذا التفاعل أعراض الحساسية مثل الربو إذا كان تفاعل الحساسية في الجهاز التنفسي، وحكة والتهاب الجلد والاكزيما إذا كان التفاعل في الجلد، واحمرار وحكة العين وإفراز الدموع إذا كان مكان التفاعل هو العين.
والأطفال هم أكثر المتضررين من الحساسية الاستنشاقية التي تلعب الوراثة دورا في الاستعداد للإصابة بها.
*** ونظرا لاهمية هذا الموضوع تم تفعيل برنامج كيفية الوقاية من مخاطر الغبار في معهد التربية الفكرية 
لجميع منسوباته وذلك من كالتالي : 
1- تم تفعيل البرنامج عام ( 1437-1438 ) من خلال القاء محاضرة تضمنت عرض بوربوينت يوضح مخاطر الغبار وطرق الوقاية منه وتوزيع منشورات توعوية 



2- تم تفعيل البرنامج عام ( 1438-1439) من خلال اذاعة صباحة تضمنت عرض حي امام الطالبات لكيفية تكون الغبار بطريقة مبسطة ملائمة لقدراتهن ومن ثم اوضح لهن مخاطر الغبار وطرق الوقاية منه مع تطبيق عملي لكيفية ارتداء الكمامات ومن ثم توزيع منشورات ومطويات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق